الذكاء العاطفي
يعتبر الذكاء العاطفي مفهوم عصري حديث, وله تأثيرات واضحة ومهمة في حياة كل شخص وفي طريقة تفكيرة وعلاقاته وانفعالاته,, فالتعاون بين العقل والقلب أو بين الشعور والفكر, يبرز لنا أهمية العاطفي في التفكير سواء أكان ذلك من خلال اتخاذ القرارات الحكيمة أو في إتاحة الفرصة لنا لنفكر في صفاء ووضوح إذ ما أخذنا بعين الاعتبار أن العاطفة إذا ما قويت أفسدت علينا القدرة على التفكير السليم والوصول على قرارات صائبة.
موضوع الذكاء العاطفي حديث نسبياً في مجال التربية والتعليم. فقد بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 20 عاماً تقريباً. ونتناول هنا تعريفاً بموضوع الذكاء العاطفي وأهميته، وعلاقته بآلية عمل الدماغ وبعملية التعلم. وكذلك كيفية تعليم الذكاء العاطفي من حيث كونه منهاجاً مستقلاً أو بمكاملته بالمنهاج. كما نعرض المداخلة بداية لبحث إجرائي حول موضوع الذكاء العاطفي، تستهل المرحلة الأولى من البحث بتغيير أنماط السلوك لدى المتعلم.
ويمكن أن نعرِّف الذكاء العاطفي بأنه المقدرة على ضبط انفعالاتنا وتوظيفها من أجل تعظيم قدرتنا وفاعليتنا الشخصية على اتخاذ القرار المناسب، كردة فعل لهذه الانفعالات. فهو يتضمن ضبط العواطف، وإيجاد العواطف المناسبة عند الحاجة لها. وكذلك تغيير أنماط السلوك المتعلمة .
أنواع الذكاء:-
الذكاء اللغوي: وهو القدرة على استخدام اللغة ومعاني الكلمات وحسن الإلقاء والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة
-الذكاء المنطقي: وهو القدرة الرياضية والتفكير المجرد وحل المشكلات
الذكاء الشخصي: وهو القدرة على معرفة جوانب القوة ولاضعف في شخصية الفرد والوعي بحالاته الانفعالية , والقدرة عى ضبط أنفعالاتها والتحفيز الذاتي
-الذكاء الاجتماعي: وهو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وأمزجتهم ومعرفة رغباتهم ودوافعهم
-الذكاء الإيقاعي: والقدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات
-الذكاء المكاني: وهو سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات
-الذكاء البدني: وهو قدرة التحكم في حركات الجسد
-الذكاء البيئي: وهو القدرة على لطبيعة ومافيها من حيوانات ونباتات والقدرة على تصنيفها..