أهمية التخصص في التوجيه والتدريب التنفيذي والقيام بدور الموجه الشخصي
تعتمد على وسائط اصطلاحات لغوية تدعم ما يقولونه في حديثهم، لأن طبيعة البشر تعتمد على إخفاء روح الثقة في حديثهم ونقلهم ومن باب تقوية أنا حضورهم الشخصي ومعرفتهم وتمكنهم.
يمارس الفرد استخدام ألفاظ الثقة في صحة النقل ولا ينقل الخبر مجرداً أو قد يعتمد على تأثير المؤلف لصياغة الخبر وتأثره يعكسه على من ينشر لهم الخبر.
إن التوجيه السائد في مجتمعنا اتجه إلى تيسير شرائح كبيره واستمالتها إلى تفصيل الانتماء الفئوي والذي وصل إلى حد استقرار المجتمع على تكتلات مستقلة في القيم والاتجاهات والقناعات.
القيادة الفئوية:
إن كل فئة مجتمعية يقودها مجموعة متمكنة من مهارات التوجيه المؤثر تعمل بقوة الإيمان بالذات وثقتهم برأيهم الشخصي.
وثقتهم في قدرتهم على استمالة الجمهور والتأثير عليه يجعلهم يطلقون العمل الموجه والذي يفيد تحريك تفكير ومشاعر الحضور معهم ولصالحهم.
بالتأكيد ان شرائح المهتمين في المجتمع لخبرات ومهارات التوجيه الموظفة والمستخدمة يزيد من درايتهم في واقع عمل المتحدثين الناشرين في المجتمع.
ومما يعطي ذلك فرصة جيدة للمجتمع للاستماع الى فاحصة إلى الأفكار المنتشرة.
ان التوجيه الشخصي المهنة التي يمارسها كل بالغ في المجتمع وتشكل لغة عرف المفاهيم التي يتفق عليها المجتمع.
إن أهمية إعادة النظر في دور الفرد كموجه هدفه هو التحكم في أداء التوجيهات المجتمعية وتوجيه المجتمع إلى المصلحة الإنمائية.
إن لغة التواصل المعتادة في وسائط الاتصال توظف مفاهيم التوجيه في نقل المعلومات ،ولا ينقل الفرد أي معلومة من غير تكييف يدعم المعلومة ويجعلها مؤثرة.
والتطور في سرعة الانتقال إلى الخير يساعد على تغيير أراء الأفراد إلي حد الذي يجعل فئات كبيرة تثق بصدق الخير وتنفق على صحته.