الإشراف على النظام الذكائي للطاقة الحيوية – الاستشفاء
الطاقة الحيوية مباشرة عبر المكون البيولوجي الحيوي
إن الاعتناء بالصحة العضوية يرفع من درجة التطور الذكائي لأنظمة الجسم، بعد التطور المرتقب
والناتج عن طريق التطوير الواعي للذكاء الحياتي، كما يزيد لديه الذكاء الإجتماعي والذكاء العلمي
المهني . كما ينمو عنده المناعة الحيوية البدنية.
أهداف الارتقاء بالطاقة الحيوية:
إن الهدف الأول يقع ضمن حدود الحفاظ على الصحة البدنية، خاصة في هذه الفترة
التي يعاني فيها الانسان من ضعف بدني بسبب سوء التغذية وسوء الأحوال النفسية
الشخصية
ومن الواضح هنا مشاهدة الوضوع العام للصحة، بإنتشار الأمراض وضعف النشاط الحركي لدى
الجميع، كما يمكن ملاحظة بسهولة الوضع العام الخاص بالخمول والكسل وقلة الهمة الإنتاجية..
ومن المقصودة للعلاج التدريبي الذاتي هو الحفاظ على النشاط الحيوي العضوي و زيادة القابلية
النفسية للعمل والاجتهاد وزيادة القابلية للتعامل مباشرة مع الظروف العامة من حولنا والتحرر من
الضغوط الخاصة والضغوط المجتمعية.
إن التدريب الحيوي الطاقي العقلي الأول من نوعه في عالمنا العربي، كما يقدم نموذج حفاظي ذاتي
يؤهل المتعلمين من معالجة أنفسهم بالوقاية الصحية العقلية والصحية النفسية.
كما يقدم رؤية نظرية للحفاظ على حال النمو الفطري في العمل البدني والعقلي.
لقد حرصت على تطوير قدرة العقل في عمله من أجل الحفاظ على الصحة العضوية الداخلية
والصحة العضوية العضلية. إن النشاط العضلي الحيوي يساعدك على أداء دورك الوظيفي بأكمل
وجه بكل موقع تعمل به، ويساعدك في الحفاظ على نفس الثبات في الأداء.
التحرر من الاعتقادات الطبية الافتراضية:
إن التدريب الذاتي وتدريب الغير لا يتعارض مع العلاج الدوائي العضوي، ولكن يرتقي بالإنسان
للحفاظ على التوازن العضوي وتوازنه النفسي، كما يغذي العقل بالإعتقادات الإيجابية الخاصة
بامكانية التعالج الذاتي، وإمكانية التوازن البدني والعضوي داخل البدن.
إن الاعتقاد السائد بعدم إمكانية العلاج إلا باستخدام الدواء الكيميائي أضعف من إعتقاد الإنسان
بامكانياته الداخلية.
إن الهدف الاساسي من الارتقاء الحيوي:
يقع في تطوير العلاقة الواعية بين العقل الواعي والعقل الداخلي المحرك بطاقة الأعضاء
والمنسق بين طاقات الأعضاء والناقل للطاقة من عضو إلى آخر.
إن الإيعاز إلى العقول الشخصية للعمل مع بعضها البعض، ينقلك إلى درجة نهضوية
للحفاظ على حيويتك الفردية وحيوية الحياة الإجتماعية من حولك.
النتائج المتوقعة:
إن العمل الحيوي الذي قدمته حقق الكثير من النتائج الصحية العلاجية، كما حقق الكثير من
الاستشفاءات الوقائية من الامراض الإفتراضية.
إن التوازن الصحي داخل الجسم أحد المكاسب الفورية في التدريب الذكائي الحيوي، بإستطاعتك
مشاهدة الفوارق الصحية بنفس فترة التدريب الحيوي.
إن العمل الحيوي لا يتوقف على حماية الجسم من الأمراض العضوية بل ينتقل إلى شكل جديد
من الحفاظ الصحي العصبي ويحمي الجسد من التوتر العصبي العضلي والتوتر العصبي العقلي،
ويغير من الأداء اللغوي. ويصبغ الجسم بالهدوء العقلي، ويعكس الهدوء على جوانب علاقاتك
الشخصية وعلاقاتك الرسمية.
لقد صممت تدريبات إستشفائية نموذجية لعلاج المشاكل العصبية من غير الحاجة إلى العلاج
الدوائي، كما يقدم برنامج حيوي فطري يطور من علاقة العقل الواعي بأنظمة الجسم، كما قدم
برامج تطويرية للعلاقات البيولوجية داخل أعضاء الجسم.
إن تطوير العلاقات الداخلية ينقذك من التعرض إلى أزمات صحية بالمستقبل، كما ينقذك من
التعرض إلى ضغوط نفسية، ويحول العقل العضوي إلى جهاز لقياس طاقة النشاط الحيوي طوال
الوقت.
لقد قدم العمل النظامي الحيوي نموذج واقعي لعلاج الأعراض المرضية الصحية الخاصة بالجهاز
الهضمي وقدم نموذج للتخلص من القرحة بأنواعها، كما قدم وسائل علاجية حيوية للتخلص من
الآلام العضوية. كما قدم النظام الذكائي الحيوي العلاج العام لجميع آلام المفاصل والعظام وآلام
الأعضاء المزمنة .
الإهتمام بالذات:
باستطاعتك الآن القيام بواجبك تجاه نفسك، كما يمكنك مشاهدة إستجابة نظامك
العقلي الحيوي لنفسك. كما يمكنك مشاهدة الفوارق الصحية بظهور نشاط طبيعي
جديد، ومشاهدة القدرات الحيوية لذكاءك الفعلي، كما يمكنك رؤية تعاملك العاطفي
كيف تطور مع عملك اليومي. كل تلك المكاسب وأكثر بانتظارك بعد قيامك بالتدريب
الذاتي على الإستخدام الذكائي الواعي في عقلك الحيوي .
لقد كان حلما وأصبح واقعا الحفاظ على حالة النشاط الشبابي، وأصبح حقيقة ثابتة التخلص من
القلق المنتشر والملاصق للإنسان حديثا.
الحفاظ على حالة الهدوء:
إن الواقع الحالي يمنع الفرد المسؤول من الحفاظ على هدوءه، إلا أن التدريب العقلي الحيوي
يوفر الفرصة للحفاظ على النجاح الشخصي، إن النجاح الشخصي يرتفع بعد قيامك بواجباتك
الوظيفية بحفاظك على الهدوء الداخلي تستطيع القيام بعملك المهني والوصول إلى أهدافك
الشخصية.
اليقضة العقلية:
ما يمكنك القيام به هو التحول إلى الواقع الجديد، القديم
بالتاريخ البشري، لقد قدم العالم القديم بحضاراته
أعمال تنموية، قام بعملها بفطرته حفظ التاريخ الإنساني
بوعي وأثره الفكر الثقافي للإنسان .
إن إحياء الأعمال الفنية الثقافية نهضة حقيقية واجبة علينا
تجاه أنفسنا واتجاه المحيطين بنا، كما قدم الإنسان قديما شكل جميل للإعتناء بالذات .
لقد قدمنا الذكاء الحيوي بنمط ملموس ينقل الناهض بنفسه إلى درجة أعلى من الاعتناء بنفسه.
شاركنا دوما العمل