يعد الإدراك المعرفي الواعي الذي يحدد مستوي الفهم الذي تحتاج إلى تطويره فى حياتك. أن إدراكك يجعلك أكثر أستعداداً ، وأحسن في إختيار ردة فعلك تجاهه المواقف التى تعيشها فى حياتك وتقودها بإدراكك وفهمك للموقف هو الذى يجعلك تتصرف وأنت متأكد من أسباب فعل التى أخترتها.
تلك التصرفات اليومية تصنع حياتك وتشعر إنك أكثر إرتياحاً مع نفسك . كما كنت أكثر مرونه ، وبسبب الوضع الذى تعيشه في عقلك فتوترك يعزز الوضع السلبي لك ، وإرتياحك يغير من حاله إدراكك ، وبسبب الإدراك تقوم بالتالي :-
أن تلك المواقف التى ذكرناها هى إنعكاس عن تفكيرك ونظرتك لنفسك وللأخرين وفق إدراكك الفعلي.
من هنا تخرج الحاجه إلى تجديد الإدراك ولأجل إطلاق شخصيه تتعامل مع المواقف :-
لكي تجدد وعيك لابد من القيام بتغييرات إيجابيه واضحه.وبواسطة التغيرفى حالة الإدراك وحديث الفهم لكل موقف .ومع الوقت يصبح تفكيرك قادر على الأختيار الإيجابي.