القوة الخفيه في جاذبية شخصيتك
ان كل واحد يتكلم عن غيره يعكس رؤيه في ذاته عن نفسه ، وأولى له ان يفكر في ذاته وينظر إلى ذاته. وينتبه على أحواله في نفسه.
ان الانشغال في ذاتك اهم ما يجب ان تقوم به في مسيرة حياتك. ولا احد سوف يعتني بك مثلما تعتني أنت في ذاتك.
ان قوة اهتمامك في ذاتك اهم منطلق لك ، وقوة سعيك لذاتك واعتنائك في كل ذاتك وضمانك نجاحك هو الهدف الكامل لاعتنائك في ذاتك.
ان قوتك تكمن في انك تكافح في تخليص ذاتك من كل شائبة تؤذيك وتقلل من مكانتك وكل وذاتك من كل مدخلات سلبية.
ان قوة التفكير في ذاتك وأثباتك تميزك حق مكتسب لك مثلما هو لكل واحد تفوق على عالمه . ولك الحق ان تسعى بكل طاقتك ان تفعل في داخل تفكيرك بكل وسيلة تجعلك تقفز على واقعك وتنطلق في تميزك وإظهار مكانتك ودورك لذاتك ولكل أسرتك ولمصلحة انتمائك وأدوارك لمستقبلك.
ان سعيك لإظهار قوتك مسالة مشروعة وأساسية في منطق العقلانية وأولية لا تضاهيها أولوية أخرى .
يمكن ان تسعى للمعرفة والحصول على المؤهل ، والارتقاء في العمل والمال ولكي نحصل على كل تقدم ونجاح نحتاج إلى تقوية للذات .وحتى نستطيع التزود بالقدرة والطاقة لكل طموحك.
الإيمان بأنك تملك قدراتك:
عندما تفكر في وصفك الحالي وكيف انتقلت من إمكانيات سابقة وأصبحت في إمكانيات حالية ، لاحظة الفرق بين وصفك في السابق وقدراتك الحالية عندها تدرك انك تملك قدرات متنامية مع درجة وعيك وخبرتك
أنت في الأصل تمتلك الإمكانيات الحالية ومن غير خبرة و اكتشافك الحالي للإمكانيات كان بسبب وعيك الذي كرسته مع مرور الزمن .
اذا ركزت وعيك الحالي بتكريس الوقت للتفكير فيما يمكنك ان تفعل ، سوف تتقدم بوعيك في إمكانياتك.
اذا فكرت في موضوع وأمنت بانه يصبح حقيقة وأبقيت تفكيرك على فكرة ثقتك بانه سوف يحدث عندها سوف ترى بوعيك كيف يمكن ان يحدث.
واذا أردت فعلا ان يحدث ، حافظ على إصرارك ان تتصور عندها سوف ترى تفصيل ما يحدث ويصبح أمامك بمخيلتك واقع.
اذا نظرة إلى تساؤلك في أحداث تفصيلية في المستقبل عندها سوف ترى مساحة واقعك وكيف تتغير الأمور لصالح الذي تفكر به في تركيزك ووعيك
ان استقرارك على ان ترى الموقف مع حفاظك على تثبيت ان ترى العمل المتوقع يقودك لان ترى اكثر تفصيل.
الكشف عن الغموض: أنت تقرا في علم الخالق سبحانه وتعالى كل المعرفة ، واذا أنت تقر بانك تعرف انك لك الحق في ان تختار ، عليك ان تحدد كيف انك تستلهم المعرفة التي يعطيه الخالق سبحانه إلى الشر لكي يفعلوا ما يرغبون به.
وان ما برع به احد من قبل كان بسبب إقدامه في التفكير المؤكد فيما يخص هدفه الذي يرغب به وانه وصل إلى المعرفة التي تعلمه كيف يمكن ان يحدث .
فتوافرت له المعرفة التي لم تتوافر لاحد من قبله ، وانه استطاع ان يشاهدها ويجدها بين يديه قادر على ان يوظفها وفق رغباته