إن الشعور القوي يوجه القوة العاقلة على العفل، ويثبت الشعور الفكري الوضع الذي تقوم به. حتى يصبح ما تقوم به عادة طبيعية مستمرة، إن الجهد الذي يبذل للتغيير ينبع من الفكرة ومايحمله من قوة موجات شعورية، تتمد موجات التفكير وتصنع ساسلة من الموجات حتى تصبح مجموعة أفكار متلاحقة متتابعة في الظهور.
إن تغيييرك لنوع الشعور ينعكس بشكل تلقائي، بوجود انتباهك الذهني الداخلي مع منطقة إنشاء الأحداث، يطور من تحكمك من صناعة الأحداث، يمارس العقل العاقل إدارة الأحداث المرسومة من داخل النفسي، كلما غذداد انتباهك على الأحداث وهي تنشئ،اذداد وصولك إلى أهدافك من العلاقات، كما إن العلاقة بينك وبين الآخرين من الاحداث تتحدد وفق المشاعر التي تقدمه داخل الأحداث المرسومة.
غير من شكل المشاعر، تتغير شكل علاقاتك، إن تحكمك بالأحداث يبدأ من قوة الشعور بالرضى عن المشاعر العاطفية تجاه الآخرين، حول الأحداث إلى واقع مع الشعور بالقبول للطرف الآخر الذي يشارك الحياة.
يحمل عقلك العصبي قوة تأثير إيجابي على كل أحداث يومك، إذا كان الأداء العصبي حزين مثلاً، يعكس الحزن على كل أداء الشعور الخاص بالصورة فيمارس العقل الشعور السلبي من داخل الحدث.
يعكس الشعور بعد ذلك على باقي الصور، تترجم المواقف على أنها حزينة، فيقع الجهد السلبي الذي تبذله على الآخرين ويحصل الخلاف بينك وبينهم، فيتحول الجهد إلى تشاؤم وخلاف دائم، لايزال الجهد العقلي الذي تبذله متأثراً بالصورة القديمة.
ينشأ النظام العصبي اللغوي، لغة خاصة منعكسة من الصور القديمة، كما يستمر الانعكاس منطبعا على كل مشاهد أو بعضها، من غير خبرة سابقة.
لكي تحقق التغيير تحتاج التحول إلى خارج المشهد، للخروج إلى خارج المشهد تحتاج تغيير أداء الشعور الوجداني، إلى شعور عكس مخالف عن الشعور السلب.
بالتحول إلى الإيجاب يظهر فوراً معنى مغاير للصورة، يحمل العقل تصوير للمشاهد ويترجم المشاهد بشكل مغاير عن العادة المنعكسة متى ما تحرر من التناغم السابق.
يتحول التركيز الذهني بإتجاه عكس العادة، إذا تعرض إلى ضغط داخلي، يمارس الانسان التغير المفاجئ عن سلوكه المعتاد، كلما تعرض إلى ضغط داخلي، كما يمارس العقل ترجمة الأحداث بشكل مغاير عن السابق بعدما يقوم بجهد تمثيلي مغاير عن التمثيل السابق. يحمل المشهد في العادة أكثر من معنى، يحدد العقل معنى واحد، كما يمارس الذهن عكس الصورة الواحدة على باقي الصور اللاحقة. ولايخرج عن إطار التصوير المتاد. يحافظ على التشكيل الصورى ويرفض الخروج عن التصوير المشكل.
ما لم يتعرض لضغط داخلي، يغير التزصيف التمثيلي، بعد تعرضه للضغط يحافظ على أداءه الجديد من التنفيس عن الضغط بتغيير الترجمة للأحداث.
يبدأ العقل من تلك اللحظة بممارسة الانعكاس الجديد، ويقوم بتوليف قيم جديدة للصورة ذاتها ويحافظ على الصورة الجديدة فيكررها. يعمل العقل على عكس الصورة الجديدة وتكرارها طوال الوقت لايزال العقل يعمل على حفظ البيانات الجديدة بدلاً من القديمة.
بعد التعايش مع الحدث ذات البيانات الجديدة، وبشكل الشعور الجداني انطباع قبولي جديد، يمارس العقل عكس الصور القديمة ويحافظ على الصور العدة الجديدة.
يمارس من كل ما ذكر من الجذب المناسب للعمل التمثيلي الجديد، ويتعايش مع النتائج.يحافظ العقل على مشاهد جديدة ويستمر في جذب نفس المعنى في كل صورة قادمة من نفس المشهد، لايزال العقل يجذب ما يحتاج وبعكسه على الحياة اليومية.
يستمر الجهد الذهني بسحب القوة وتوليف الأحداث من ابعاد الطاقة الحيوية الكهرومغناطيسية. ويعزز طلبه من داخل قوته العصبية. وينمي لغة توجيهية من داخل لغة الكلمات التي يوجهها تحفيزاً للموقف ودعما للجذب المغناطيس.
يتعايش الذهن مع نفس التطبع الحسي للنشاط الكيمو حيوي داخل مراكز الحسي العصبي، وينشأ بثبات روابط عصبية نابضة بنبض واحد، يقبل الذهن الحفاظ على نفس النشاط العصبي الذهني، يبقى العقل بنفس النشاط العصبي المستحدث في شبكة أعصاب الذهن المنظر برسم الأحداث.
كما يعكس العقل الأحداث الداخلية على الحياة الخارجية، ويعكس الموقف الذي يمارسه تفصيله عن باقي اطراف الموقف، ويجذب الردود المناسبة، يقوم العقل بإعداد الردود في تصوير ويكيف الردود بنفس القوة السابقة. ويتعايش الرد من تكوينه العصبي الذهني قبل ممارسته في الخارج داخل مواقف الأحداث.
يعمل الجسم الذي تعايش من توتره الحركي العصبي على تنفيذ الشعور التوتر، تلقائياً مع الآخرين من نفس المشهد المنعكس بالحياة البيئة من العمل أو من البيت مع السرة أو مع اأصدقاء أو من وقت مشارك بالأحداث الاجتماعية.
يد التنفيذ الخارجي تنفيذ تكميلي للصورة الذهنية المحدد تفصيلها، يعد التنفيذ الكامل حالة اجراء م اتمام للصورة المركبة. إن إجراء السلوك يتم عند تنفيذ السلوك المنعكس من الذهن.
يباشر الذهن العمل على تنفيذ العمل بأبراءه بالتعاش معه، ويحافظ على درجة التعايش مع الصورة المعكوسة، كما يقرر دائماً التعايش معها. يعمل العقل على عكس الصورة دوماً على مواقف أخرى مغايرة عن المواقف السابقة.
وبنفس الطبية يقاوم العقل العمل بعكس الصورة المتكررة، فلا يستطيع تغيير القراءة السابقة م لم يتعرض إلى ضغط داخلي عصبي.
ومن أجل الغبقاء على أداء السابق ينفذ بقوة تأكيد المعاني بترجمة الصورة القادمة على نفس السابق. وبذلك فهو يمارس الجذب دائماً بنفس الطريقة الأولى.
ما يحافظ على أداء الصورة المعتادة ولايخرج من إطار الصورة التي ورثها وشكلها مقتبل العمل. فيبقى على جذب مكرر لنفس الشكل السابق من المعاني. يدعم من عمله المتكرر قناعته السابقة ويستمر في أداء العمل المعتاد، ولا يخرج العمل عن الغطار المتكرر ما لم يتعرض لضغط عصبي.