أهم المنظرين حول التاريخ في شرح لفهم الشخصيات واختلافاتها الظاهر في عرض الشخصية ما تم الإتفاق عليه وهو الوصف الذي يبين أن الشخصية هي عبارة عن تأثير صفات الشكلية للجسم التفكير والمشاعر التي يعبر عنه الشخص عن نفسه وعن الاخرين .
تمثل الشخصية بكلمه persona وأصل الكلمه لاتيني وهو القناع وهو الذي يعبر عنه الفرد والشخص من تصرف وأداء يقوم به مع الناس والمجتمع . فكل ما يفعله الفرد ( الشخص ) يفسر ويفهم على إنه وصف للشخصية أو وصف لجزأ من الشخصية .
أحد أحدث الدراسات تحدثت عن الجوانب المهمه في الشخصية . نشر ذلك في مجله ( طبيعة السلوك البشري ) نشر “هيومن بيهيفير” والتي أجريت على مليون ونص وقد حدده أوصاف محدده من أنماط الشخصيات .
إلا أن التصنيفات ليست شمولية فهناك أوصاف لا يشمل الأوصاف السابقة . ولكن الأنماط المذكورة مميزة في دقة وصفها لشخصيات التي قد يشملها أي نمط من الأنماط السابقة .
وقد كانت الكتابات القديمة تصنف الشخصيات بتصانيف مختلفة مثل ( العصابيه – الانبساط – والإنفتاح ).
أن كل الأنماط مهمه ومؤثره فى وصف شخص. والدراسات الحديثة يبين تداخل الأنماط ووصف أحد نمط يعنى أنه يعكس عليه بنمط على نمط أخر.
وهناك تشلبه بين الأنماط التى كتبه المفكرين وبين الأنماط التى تم تقديمها على أنه أنماط جديدة.
هناك دائماً نظرة متنوعه فى قرأءة الأنماط وتحديد طبيعة كل نمط . وممكن أن يتغيير عدد من الفهم لكل نمط ويمكن أن تنتقل الشخصية إلى مستوى أخر من الأنماط.
يمكن أن تتعامل مع أنماط الشخصيات على إنه يضاف عليه عدد متغير من الخصائص والمهم أن تفكر في فوائد كل نمط وفوائدها بالنسبة لك وبصفتك قارئ لكل الأنماط والتركيز على نفسك. وقراءة شخصيتك هي الأهم بالنسبة لك وبالنسبة لحياتك .