حياتك هي أنطلاقه منك
حياتك هي أنطلاقه منك ومن داخل وعيك وأدراكك . من داخل انتباهك تستطيع وضع نقاط رئيسية تتحدث به مع تفكيرك الذي أنت تستوعبه وتفهمه :
و قبل كل ذلك لابد من أن تستوعب النقاط التي سوف نذكرها لك كونها تعرفك بثوابت تساعدك في داخلك في تحديد كل أختيار:
1- حياتك رهن شعورك ، ومشاعرك تنطق وتعبر عنك ، وإذا كنت تعيش أحاسيسك في داخلك بصدق فأنت تعيش حقيقة الحب والإنتماء .
2- أنت من تقول وتقرر ما يحدث لك ، عندما تتحدث في داخلك عن شعورك وذكرك للخير الذي تتعبد به وتعيشه.
3- حياتك نظرة وبصيرة في داخلك ، فأبصر لما هو أهم لك ، فكلما أبصرت في نفسك عرفت الحقيقة وهي أنك تملك فرص العاطفة .
4- لا تتخلى عن نفسك ، فإن أهملت مشاعرك فقد أهملت الإحساس في كل شي تفعله ، فلا معنى لأكلك وما تملك بلا حب يحركك.
5- الوعي هو الإدراك اللحظي أن أستمر دفعك لفعل مهم وربما يغيرك ، إلى الأبد كونه نابع من قلبك بصدق.
6- حياتك تتحدى الوحدة في سعيك لإيجاد من يعيش معك وأن وجدته ، ففعل كل ما يمكن للحافظ عليه وألا فقد تخسره وتستمر في الخسائر .
7- صراحتك مع ذاتك هي شجاعتك وتشجيعك لنفسك ، يجب أن يجعلك أنت من يطلق الحب دائما في تصرفاتك.
8- أهتمامك هو غاية الإدراك لأهمية حياتك ، فكيف تفهم شعورك تفهم حياتك، وكلما كنت شعورك كنت ذاتك.
9- رسالتك في حياتك يعني أنك تفكر بطريقة تجعلك تنقل رسالة معبرة عنك ، فجعل رسالتك تعبر عن حبك ورغبتك.
10- تواصلك يحركه دوافعك ، وإذا كنت واضحا فأنت تعبر عن نفسك وعن شعورك في كل كلمة .
11- مسؤوليتك عن حياتك ، يعني مسؤوليتك عن تصرفاتك ، فأنت من يعبر عن حبك وأنت من تحصل على نتائجك .
12- حياتك فرص حقيقة وأخرى أقل قيمة أنقض فرص الحياة وادفع بشعورك وأمتنانك لمن أعطاك الفرصة ولا تضيعه.
13- إذا وجدت نفسك مع شخص ووجدت شعورك يتناغم في داخلك ، فطلق شعورك معه وأطلق أحساسك حتى تبني استقرارك.
14- أنت من يملك الإختيار والرغبة والقرار بكل تصرف تتصرفه ويقربك من علاقتك ، ويوصلك إلي حب حياتك.
15- حب كل ما تختار ، شخص تحبه ، أسرتك ، صحتك ، عملك ، وذاتك قبل كل شي وحب خالقك أول حب وآخره.
16- الرضي مقام عالي ومكانه الراسخين في الحياة ، وطريق السالكين ، فسلك ذلك الطريق .
يمكنك أعتبار كل النقاط السابقة ركيزة لك تستطيع الرجوع لهم للتأكيد على ثوابت توجه التفكير وقد
تنجز في تفكيرك كل ما تحتاجه من أهداف.